ثانياً : من حق القاضي أن يملأ أي فراغ قانوني ببضعة أسواط من الجلد ، وهذا أهون عليه من أن يقول براءة لعدم كفاية الأدلة . والجلد ليس له حد أعلى فهو يصل إلى آلاف الجلدات .
: ستكون المحاكم مسئولة عن حجج الاستحكام أي الصكوك التي بموجبها يتملك الناس الأرض ، فاستعدوا لرؤية مئات الهكتارات محاطة بالشبوك ومكتوب عليها ( مملوكة بصك شرعي ).
ثالثاً : القاضي الشرعي ليس كغيره من القضاة فلا تنتظروا منه أن يحضر في موعده ، أو أن يلتزم بدوام رسمي ، فاصبروا مهما تؤجل قضاياكم بدون سبب فإن قلة الصبر تدل على عدم الخضوع لأمر الله .
رابعاً : سيتحول الربا في غمضة عين إلى حلال زلال بمجرد أن يكون للبنك هيئة شرعية تأخذ بالشمال مالا تعلم عنه اليمين ، وأنت أيها المواطن لا تشتكي من ارتفاع سعر الفائدة فإن سلعة الله غالية ، وإن تخسر مالك خير من أن تخسر دينك .
خامساً : اعلموا أنكم لستم كفؤاً لإدارة شؤون نسائكم ولذلك فلا بد لكم من (هيئة المنكر ) لكي تمارس الغيرة على نسائكم نيابة عنكم . وإن كان بهن مس أو عين أو خلافه فإن الرقاة الشرعيون هم المؤهلون للكشف عليهن واستخراج ما اشتملت عليه أجسادهن من العفاريت بتفلة مباركة أو بعدة جلدات ( الجلد الشرعي ينفع لكل شيء حتى جلد عميرة )
سادساً: يجب أن تودعوا الفن بجميع أشكاله وألوانه ، فالغناء حرام والنحت حرام ...الخ فاستعيضوا عن الغناء بالأناشيد وعن الفنون البصرية بملصقات ( سبحان الله وبحمده )
سابعاً : لا تحسبوا الخروج على الحاكم السلفي كالخروج على غيره من الحكام ( حتى تروا كفراً بواحاً ) يعني الكفر الذي يمكن تأويله لا يجيز الخروج ( وإن أخذ مالك وإن جلد ظهرك ).
ثامناً : لن يكون هناك ضرائب لأنها محرمة ، ولكن البديل الشرعي هو الزكاة التي تؤخذ من الفقراء وترد على الأغنياء ، كما يمكن أن نستبدل كلمة ضرائب بكلمة ( رسوم ) فمن خلال الرسوم المتعددة تستطيع الحكومة أن تحصل ما تشاء من أموال المواطنين بدون أن تستخدم كلمة (ضرائب ). أما الأغنياء فلا خوف عليهم حيث لا زكاة على النقود ولا زكاة على العقار .
تاسعاً: المرأة لن يكون لها الحرية في التعامل والمقاضاة إلا من خلال شيء اسمه محرم ، حتى بطاقتها الشخصية لا يعتد بها ، ولابد من معرف يكون محرماً ، انتبهوا يعرف بها شخص غير محرم فقد يجلد معها بتهمة خلوة أو اصطحاب أو مكاشفة .
عاشراً: أصبح الشعب السعودي أول الشعوب العربية في الإلحاد ، لأن السلفية ليس معها إلا خيارين أحلاهما مر ، إما أن تكون عبداً وإما أن تلحد وترتاح وتكتم إيمانك، 30٪ من تعداد سكان ايران الان ملحدين من كثرة القمع.
وفي الختام سنرسل لكم خبراء في تطبيق الشريعة الإسلامية على الطريقة السلفية ، وسيكونون سعداء بتقديم جميع الخدمات الشرعية التي تحتاجونا : جلد – رقية – تفسير - أحلام – فصل بين الجنسين . بطرق مبتكرة وفاعلة .
نتمنى لكم التوفيق ."
